الثلاثاء، 10 مايو 2011

نشطاء على "الفايسبوك" يكشفون صورة للجثث الخمس وعلى إحدى الجثث أثار الدماء ، ويؤكدون أنها جثة الشخص الذي عذب داخل مقر الأمن الوطني

يتداول ناشطون على الموقع الإجتماعي للتواصل "الفايسبوك" مؤخرا صورة لجثث الشباب الخمس والتي وجدت متفحمة بوكالة بنكية بوسط مدينة الحسيمة، وتظهر في الصورة إحدى الجثث وأثار بقع دم غزيرة عليها جهة الانف، وهو ما ربطه هؤلاء النشطاء بالشهادة التي كان قد أدلى بها مساء الأحد الماضي  أحد الشباب الذين تمت تبرئتهم من طرف محكمة الإستئناف بمدينة الحسيمة ، وذلك خلال تجمع خطابي نظم بساحة محمد السادس للإستماع إلى شهادات الشباب المفرج عنهم مؤخرا، والذين جرى إعتقالهم على خلفية احداث التخريب التي عرفتها مدينة الحسيمة بالموزاة مع المسيرة السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير، وهي الشهادة التي ذكر فيها الشاب أنه شاهد أحد هؤلاء الشباب والدماء تسيل من أنفه بشكل غزير قبل أن يتم إخراجه ليختفي بعد ذلك دون أن يظهر له أثرمعلقا على ذلك أن أحد العناصر الأمنية كان يتحدث لزميل له قائلا "خرجوا علينا المصيبة قبل مايموت لينا هنا".

وتساءل العديد من رواد"الفايسبوك" تعليقا على الصورة حول إن كانت حقا هي جثة الشاب الذي جاء الحديث عنه في رواية الشاب المفرج عنه، مضيفا ان وجود أثار بقع دم بادية على وجه"الجثة" يطرح الكثير من التساؤلات حول وجود هذه البقع، ليخلص أحد المعلقين إلى ضرورة فتح تحقيق جدي والدفع إلى التصعيد من الأشكال الإحتجاجية بغية الوصول إلى الحقيقة وطي ملف القضية التي باتت نقطة سوداء جديدة انضافت إلى تاريخ علاقة المخزن بالمنطقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق