الاثنين، 16 مايو 2011

وجدة مبيعة بثمن بخس: حجيرة يُربح ماكدونالد ملياري سنتيم تقريبا

من المستشار الجماعي: محمد العثماني
عودة إلى تفويت جزء من ساحة 3 مارس لشركة ماكدونالد خارج المساطر القانونية ( أكبر دليل على وجود رشوة كبيرة ) فإن زعيم نقابة حزب الرئيس حجيرة رفض الدخول في الإضراب العام ليوم 3 مارس 2010  الذي دعت إليه المركزيتان النقابيتان اللتان ينسق معهما، وهما الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والفدرالية الديموقراطية للشغل؛ بحجة أن هذا اليوم يمثل رمزية تاريخية عند المغاربة حيث ارتبط لمدة 40 سنة تقريبا بعيد العرش. فلماذا لم يفكر الرئيس حجيرة بنفس المنطق فيرفض التوقيع على رخصة بناء بتاريخ متأخر عن نهاية الأشغال ولشركة أجنبية على ساحة تحمل اسم 3 مارس ذي الرمزية التاريخية ؟؟!!!
 أعود إلى الفضيحة الثانية التي أضافها الرئيس لتاريخه السياسي، والمتمثلة في ثمن الكراء الذي صوت عليه هو وأغلبيته يوم الخميس 05/5/ 2011، والمقدر ب25 مليون سنتيم للسنة، والكارثة أنهم رهنوها لمدة 20 سنة؛ فإذا قسمنا هذا المبلغ على أربع دورات في السنة التي يؤدي عنها أصحاب المقاهي والمطاعم الذين يستغلون الساحات العامة بمبلغ 50 درهما للمتر المربع الواحد، فإن المبلغ سيصبح 62500 درهم للدورة، أي استغلال مساحة 1050 متر مربع، في حين المساحة المستغلة تقدر ب 6000 متر مربع تقريبا، بمعنى أن المبلغ المستحق يقترب من 30 مليون سنتيم للدورة أي حوالي 120 مليون للسنة.

  إذن الرئيس حجيرة وأغلبيته تبرعت لصالح الشركة الفقيرة الناشئة بأكثر من 90 مليون سنتيم  كعربون على تشجيعهم للمقاولات الناشئة بعد أن أعطاها نائبه حدوش الأرض بالمجان !!! . هذه التسعون مليون سنتيم، ستصبح خلال 20 سنة مدة الاتفاقية مليار و 800 مليون سنتيم، وليتصور القارئ الكريم هذا المبلغ و ماذا يمكن أن تفعل به الجماعة لو أن من يسيرها يفكر في مصلحة سكانها.. اللهم إن هذا منكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق